خطوات تطوير الذات لا تتوقف عند الدراسة الأكاديمية، ولا يمكن أن نقول أنها انتهت مع بعض الدورات التدريبية، فهناك الكثير من خطوات تطوير الذات، حيث يتمكن فيها الشخص من الإرتقاء بمستواه العقلي والاجتماعي وكذالك العملي، يتمكن فيها الفرد من تحديد أهدافه والسعي لتحقيقها دون أن يشعر بالضياع أو بالملل، لذا إن كنت تريد أن تعرف خطوات تطوير الذات ..
إليك هذا المقال وستجد في ” تطلعات ” ملف كامل عن خطوات تطوير الذات والتنمية البشرية، والثقة بالنفس، والتأهل لسوق العمل وغيرها من الموضوعات الهامة والملهمة.
خطوات تطوير الذات
هناك الكثير من خطوات التطوير الذاتي التي يمكنك أن تقوم بها لكي تكتسب الثقة بالنفس، لكي تتمكن من أن تصدر أحكام صادقة
وصحيحة، خطوات التطوير الذاتي ستشعرك بالكفاءة، ستجعلك ترى نفسك بشكل أفضل وتحقق أهدافك وتتقن مهاراتك بشكل أفضل، أول خطوات تطوير الذات هو الشجاعة، قبول التحديات والاستمرار في مواجهة الصعوبات.
كذلك من أهم خطوات تطوير الذات أن تحترم ذاتك في تعاملاتك اليومية، وأن تعي أن لك الحق في أن تكون سعيد، ألا تنتظر موافقة
الآخرين على ما تريد فعله في الحياة، مهما كان النقد الذي تتلقاه والرفض الذي تواجهه ليس مبررًا أن تفقد احترامك لذاتك وأن تتخلى عنها.
مبادئ أساسية في خطوات تطوير الذات والتنمية البشرية
خطوات التطوير الذاتي والتنمية البشرية من الأمور التي لا يختلف عليها شخصان، ولكن على الرغم من ذلك هناك الكثير من الطرق
والخطوات التي يمكننا أن ننتهجها من أجل أن نصل إلى خطوات تطوير الذات، وهذه
المبادئ هي:
أولًا: تحديد المبادئ والقيم الأساسية
وذلك من خلال إرداة الإنسان في تطوير ذاته وتنمية شخصيته، من أجل ضبط البوصلة الخاصة به نحو القيم والمبادئ التي وضعها الله،
وكذلك الأهداف التي يريد تحقيقها والوصول إليها، على كل شخص أن يدرك أن القيم والمبادئ هي أفضل طريق مستقيم يمكن أن يسير به نحو مستقبله.
ثانيًا: حدد أولوياتك
يجب أن تعسى لتحديد أولوياتك كـ أول خطوات تطوير الذات، فالأولويات هنا هي ما يحدد الخطوط العريضة في خطط المستقبل، معرفة
الأولويات سيساعدك على تحديد ما تريد وفق جدول زمني واضح، سيساعدك كذلك على مساعدة نفسك وتحفيزها من أجل تحقيق ما تريد من إنجازات.
ثالثًا: التعلم واكتساب الخبرات
التعلم هو احد أهم خطوات تطوير الذات والتنمية البشرية، ولا نقصد بالتعليم هنا المدرسة والجامعة، ولكن نقصد التعلم من الحياة والخبرات فيها من أجل التطور، واكتساب الخبرات من التجارب الشخصية وكذلك تجارب الآخرين، كل هذا من شأنه أن يكون أول خطوات تطوير الذات وتطوير الشخصية، والمهارات، والسلوك، وكذلك زيادة جودة الحياة بشكل عام.
رابعًا: الإيجابية في التفكير
لابد من النظر للأمور بإيجابية دائمًا، فالتفكير الإيجابي هو أساس أي تطوير ذاتي يمكن أن يصل إليه الإنسان، وهو أساس تحسين الذات واكتساب الصفات الجيدة، والتقدم من أجل تحقيق الأهداف كلها، فأصحاب الأفكار السلبية لا يتقدمون، بل يشعرون دائمًا أن هناك حائط يمنعهم من التقدم والمضي قدمًا في الطريق.
خامسًا: التفاؤل
لا يكفي أن تكون إيجابي، لابد أن تكون متفائل، فالتفاؤل واحد من أهم وأفضل خطوات التطوير الذاتي، فكما يقولون القدر معلق بالنطق به، لذا حين تتفائل وتحلم وتسعى وتتصور أحلامك تتحقق ستجد أن الكون يساعدك في ذلك.
سادسًا: الثقة بالنفس
كما سبق و ذكرنا أن الثقة بالنفس أساسية في خطوات التطوير الذاتي، يجب أيضًا أن نؤكد أن ثقة كل شخص في ذاته أساسية من أجل التطوير الذاتي، لأن الثقة بالنفس تعني أن الشخص ناضج، مميز عن كل من حوله.
سابعًا: التوازن
مهما كانت المهم الموكلة إليك، أو الأمور التي تحتاج أن تقوم بها عليك أن ترتب وتوازن بينها، لأنك لن تحقق طموحك وأهدافك بخطوة واحدة ولكن بخطوات متراكمة وشيئًا فشيء.
ثامنًا: الصبر والمثابرة والتركيز
من أكثر الأمور التي تمنع الإنسان من استكمال خطوات تطوير الذات هو التسويف، لذا إن أردت أن تسير بشكل ثابت على خطى التطوير
الذاتي وأن تحقق ما تريده عليك أن تسعى وتعمل وتركز على أهدافك، دون أن تتخبط أو تحبط أو تيأس في منتصف الطريق. حتى إن حدث ووقعت أو أبطأت الخطوات يجب أن تعود من جديد للمسار الصحيح.
خطوات التطوير الذاتي
هذه الخطوات يمكنك أن تمارسها مجتمعة كل يوم أو أن تمارس البعض منها بالتبادل.. إليك الخطوات:
1.القرأة
من المهم جدًا أن تعي أن القرأة هي سبيلك للحكمة والتعلم والتطور واكتساب الخبرات، وبالتالي استمتع بالقرأة والتعلم في نفس
الوقت، حاول أن تنوع قراءاتك وأن تولي الكتب الخاصة بالتطوير الذاتي والمهارات اهتمام خاص، لأنها هامة وتساعدك على التطور بشكل مذهل.
2.اللغات
تعلم لغة جديدة من المهارات الهامة بشكل عام في الحياة، سواء للتطور الذاتي، أو للتطور المهني، فاللغة الجديدة ستعرفك على ثقافة مختلفة ومصطلحات جديدة وستفتح أمامك الكثير من الأبواب المدهشة.
3. الهوايات
يجب أن تضم هواية جديدة إلى هواياتك القديمة كل فترة، فسواء كانت هذه المهارة الجديدة رياضية أو تعلم الطبخ أو الرقص أو التصميمات، كلها هوايات ستجعلك أفضل على المستوى النفسي وتشعر بالتجدد في الحياة.
4.الدورات التدريبية
لا يوجد حد للعلم، ومهما كان مدى تطورك في مجال عملك لابد أن هناك جديد، لابد أن هناك أمور جديدة لتتعلمها، الدورات التدريبية ستجعلك أفضل في عملك ولك الأفضلية للترقي أو للذهاب إلى مناصب أفضل.
5.اخرج من مناطق راحتك
الخروج من منطقة راحتك هو سبيلك الأفضل للسير على خطوات التطوير الذاتي، فالأطمئنان والشعور بالراحة لا يمكن أن يدفعك للتقدم،
أما الشعور بالتحدي والصعوبات هو ما سيدفعك للأمام.
6.وضع روتين ثابت
من الضروري أن يكون هناك روتين ثابت لحياتك، وأقصد هنا أوقات النوم والاستيقاظ وكذلك كمية الأعمال المنجزة يوميًا، أحرص على أن يكون هذا الروتين مرن أيضًا في نفس الوقت.
أخيرًا يجب أن تعترف بعيوبك وأن تعي أن لكل منا بعض العيوب، وقوة الإنسان تتوقف على تقبلة لهذه العيوب وسعيه للتخلص منها أو
علاجها. مهما كانت عيوبك صعبة وتعتبرها مستحيلة أول طريقك للعلاج هو اعترافك بها ومحاولة علاجها، فعلاجك للعيوب في شخصيتك سيزيدك قدرة على السير على خطوات التطوير الذاتي والتنمية البشرية، أنت أقوى وأقدر على التحكم في ذاتك والسير في طريقك دون ندم أو خوف، السير على طريق التطور الذاتي.يمكنك الاستعانة بهذا الفيديو من هنا. للمزيد حول خطوات تطوير الذات والتنمية البشرية تابعونا في تطلعات.